في أحد أحياء غزة، كانت الطفلة "نور"، ذات السبعة أعوام تلعب في ساحة المنزل. في لحظة واحدة، فقدت منزلها وأحلامها الصغيرة. مع كل غارة، كانت تأمل في العثور على مكان آمن للنوم بعيداً عن الخوف. ولم تكن نور الوحيدة، فهناك آلاف الأطفال الذين يعيشون نفس المعاناة هم وعائلاتهم في واحدة من أصعب الفترات في تاريخ فلسطين.
مع حلول شهر رمضان المبارك، شهر العطاء والرحمة، ندعوكم للانضمام إلى حملتنا "إيد بإيد، أمل جديد" لدعم الأطفال والعائلات المتضررين من الحرب في قطاع غزة والضفة الغربية.
منذ بداية الحرب، استطعنا مساعدة أكثر من 32,000 شخص، منهم 19785 طفلاً في قرانا ومخيماتنا وبرامجنا المختلفة، بالإضافة إلى تقديم الدعم للعائلات في برامجنا المختلفة. حيث نطمح خلال العام الحالي بدعمكم ومساعدتكم لزيادة عدد المستفيدين من خدماتنا إلى 100,000 شخص.
في رمضان، شهر العطاء، نزرع الأمل في قلوب الأطفال والعائلات، ونمنحهم فرصة لحياة أفضل ومستقبل أكثر إشراقًا. تبرعاتكم ليست مجرد مساعدة، بل هي نور يبدد الظلام عن حياتهم، ويدفعهم نحو بداية جديدة مليئة بالأمل
تبرعوا الآن، وكونوا جزءًا من أملهم الجديد.